«الصحة العالمية» تعلن انتهاء وباء إيبولا في غرب أفريقيا

المرض أوقع أكثر من 11 ألف قتيل

«الصحة العالمية» تعلن انتهاء وباء إيبولا في غرب أفريقيا
TT

«الصحة العالمية» تعلن انتهاء وباء إيبولا في غرب أفريقيا

«الصحة العالمية» تعلن انتهاء وباء إيبولا في غرب أفريقيا

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم (الخميس) انتهاء وباء إيبولا في غرب أفريقيا مع توقف انتقال المرض إلى ليبيريا.
وقالت المنظمة «اليوم تعلن منظمة الصحة العالمية انتهاء وباء إيبولا في ليبيريا وتؤكد أن كل القنوات المعروفة لانتقال المرض في غرب أفريقيا قد أوقفت».
لكن المنظمة حذرت من أن العمل «لم ينته» وأنه من المتوقع ظهور بؤر جديدة مذكرة بأن ليبيريا شهدت تجددا لظهور الفيروس مرتين بعد إعلانها أنها تخلصت من المرض.
وقال بيتر غراف مدير منظمة الصحة العالمية المكلف شؤون إيبولا في مؤتمر صحافي «يجب أن نبقى على جهوزيتنا».
وبعد سيراليون في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) وغينيا في 29 ديسمبر (كانون الأول)، بلغت ليبيريا الخميس يومها الثاني والأربعين من ثاني تحليل أثبت شفاء مريض، أو ما يعادل فترتي حضانة للفيروس.
وظهر المرض في ديسمبر 2013 في غرب أفريقيا، واعتبر الأخطر منذ تحديد الفيروس قبل 40 عاما، وأوقع أكثر من 11 ألف قتيل.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.